وبركات يمثلان الأردن في ندوة دولية كبرى بفاس حول القانون والتنمية في أفق مونديال 2030
فاس – المغرب | السبت 10 أيار 2025
شاركت الدكتورة ميسون عيسى أحمد السليم، بصفتها المدير العام لمؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات، ورئيسة المجلس الأكاديمي للمرأة العربية – التابع لاتحاد الأكاديميين والعلماء العرب – في أشغال الندوة الدولية التي نظّمها مركز ابن خلدون للأبحاث والدراسات الإدارية والمالية والشبكة الدولية للأبحاث والدراسات، بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وثلة من الهيئات الوطنية والدولية، تحت عنوان:
“القانون كرافعة للتنمية المجالية: نحو عدالة ترابية مستدامة في أفق مونديال 2030”.
وقد مثّلت الدكتورة السليم الأردن إلى جانب الدكتور ضرار مفضي إبراهيم بركات، الباحث التربوي وعضو اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، والمحاضر غير المتفرغ في جامعة جدارا، في حضور علمي نوعي عكس الرؤية الأردنية المعمّقة تجاه قضايا العدالة والتنمية.
وقدم الباحثان ورقتين علميتين متكاملتين تناولا من خلالهما دور التنوع الثقافي في دعم التنمية المجالية عبر التعليم والرياضة، وذلك من خلال:
“دور التعليم في تعزيز التنوع الثقافي: مقاربة في الدعم المالي والتربوي”
“دور الرياضة في تعزيز التنوع الثقافي: مقاربة في الدعم المالي والتربوي”
وقد سلّطت المداخلتان الضوء على أهمية تبني أدوات تنموية غير تقليدية قادرة على بناء مجتمعات منفتحة ومتوازنة، عبر التمكين الثقافي والتربوي، إلى جانب البعد القانوني والتخطيطي.
وفي تصريح لها، أكدت الدكتورة ميسون السليم أن هذه المشاركة تمثل امتدادًا لرسالة المؤسسة التي تديرها، قائلة:
“يسعدني أن أشارك اليوم بصفتي المدير العام لمؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات، ورئيسة المجلس الأكاديمي للمرأة العربية، في هذا المحفل الدولي المرموق، الذي يفتح المجال أمامنا كعرب لإعادة تعريف التنمية على أسس أكثر شمولًا وعدالة، تدمج الثقافة والتعليم والهوية في صلب التخطيط القانوني والمجالي.”
وقد أثارت الورقتان اهتمام المشاركين، لما تضمنتاه من مقاربة علمية تجمع بين العمق الأكاديمي والبُعد التطبيقي، في إطار رؤية عربية تُعيد الاعتبار للأدوات الفكرية والثقافية في صناعة التحول التنموي.
وتُعد هذه المشاركة تأكيدًا على الدور المتصاعد للمؤسسات الفكرية الأردنية في الحضور على الساحة الدولية، وعلى أهمية المقاربات المؤسسية في إغناء النقاش التنموي العابر للحدود، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لاستضافة المغرب لمونديال 2030.
#مؤسسة_أدوات_الاحتراف_للتدريب_وبناء_ال