نصف الدماغ الأيسر :استكشاف الفكر والإنسان والوجود في رؤية الدكتورة ميسون عيسى تليلان السليم

أ.د.عبد المنعم همت

نبدأ معاً رحلة استكشافية في أعماق الفكر والإنسان، عبر كتاب جولة في نصف الدماغ الأيسر للدكتورة د. ميسون عيسى تليلان السليم، الذي يمثل تجربة فكرية استثنائية تتداخل فيها الموسوعية مع التأمل العميق، والفكر النفسي مع الرؤية الاجتماعية، والسياسة مع الاقتصاد والفلسفة. هذا الكتاب ليس مجرد نص يُقرأ، بل فضاء يُستكشف، حيث تتلاقى أسئلة الإنسان عن ذاته وعن العالم مع إمكانيات التفكير النقدي والتأمل المستمر، ليصبح القارئ شريكًا في صناعة المعنى وليس متلقٍ سلبي.

كل حلقة من هذه السلسلة هي نافذة جديدة على هذا العالم المعقد، حيث سنغوص في تفاصيل النص ونكشف عن طبقات المعنى المتشابكة، ونقف عند لحظات السؤال والتساؤل التي يثيرها الكتاب. سننظر إلى الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية من منظور فلسفي، ونحللها بعين نقدية متفتحة، مع إبراز الترابط العميق بين الفكر والوجود والإنسان.

هذه القراءة تهدف إلى أكثر من مجرد الفهم؛ فهي دعوة للتأمل والتفاعل، وإشعال شرارة التفكير النقدي، وبناء حوار حي بين القارئ والنص، وبين الإنسان ومعرفته بنفسه وبالعالم من حوله. في كل حلقة، نقترب خطوة أخرى نحو رؤية أوسع وأكثر عمقًا للفكر الموسوعي الذي تقدمه الدكتورة ميسون، لنصنع معًا تجربة معرفية فريدة، مليئة بالتساؤل، التأمل، والاستكشاف.

الحلقة الأولى

بين الموسوعية والجوهر: قراءة في بنية كتاب جولة في نصف الدماغ الأيسر

عندما يتحوّل الفكر إلى نص، تصبح الكلمات مرآة للوعي، تعكس صورة الإنسان وهو يحاور ذاته والعالم. النص يكشف محاولات الإنسان لصياغة المعنى وسط تشعبات التجربة الإنسانية. كتاب جولة في نصف الدماغ الأيسر، الذي يمتد على ثمانمائة صفحة، للكاتبة الدكتور ميسون عيسى تليلان السليم التي بنت تجربتها الفكرية على التعمق في علم النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، يقدم تجربة فلسفية متكاملة تجمع بين الموسوعية والعمق، الكثرة والجوهر، المعرفة والوعي الذاتي.

النص الفلسفي الحقيقي يضع القارئ أمام مفارقة: المعرفة واسعة ومتعددة، لكنها متشابكة، والجوهر يحتاج إلى استكشاف. كل صفحة من هذا العمل تحمل حقلاً من التأمل، يدعو القارئ إلى المشاركة في نسج المعنى وعدم الاكتفاء بالتلقي السلبي للمعلومات.

تجربة قراءة الكتاب تصبح نشاطاً وجودياً وفلسفياً. كل جملة وكل مفهوم تستدعي الحوار الداخلي، فتحوّل النص إلى فضاء للتجربة الفكرية والفلسفية، حيث تتقاطع الموسوعية مع العمق، والتعدد مع الجوهر، والسطح مع الأعماق. القارئ يسير بين فروع النص المختلفة، ليصنع من التشعب فسيفساء من المعاني تعيد تعريف فهمه للعالم ولنفسه، وتكشف قدرته على تجاوز السطحيات والوصول إلى الجوهر.

الكتاب، بصفحات كثيفة وأفكار متشعبة، يمنح مساحة للتأمل في طبيعة المعرفة وفي العلاقة بين القارئ والنص. يطرح أسئلة فلسفية عميقة عن الحقيقة، الوعي، الإخفاء، والجوهر، ويحث على ممارسة التفكير النقدي والذاتي. القراءة تصبح فعلًا نشطًا، والفهم رحلة مستمرة، والتعدد شرطاً للغوص في عمق المعنى.

جهد الكاتبة يظهر في تحويل النص إلى كيان حي، يضع القارئ أمام مسؤولية التفاعل مع المعنى، استكشاف الروابط الخفية بين المواضيع، وملاحظة التباين بين السطح والعمق. النص يتحول إلى تجربة فلسفية وجودية متكاملة، حيث يصبح القارئ شريكًا في صناعة المعرفة، وليس متلقيًا سلبيًا لها.

يمثل كتاب جولة في نصف الدماغ الأيسر تجربة موسوعية استثنائية، تختلف عن مجرد جمع المعلومات أو استعراض المعارف. الموسوعية هنا تعمل كأداة لفهم العالم بجميع أبعاده، من السياسة إلى علم النفس، ومن الاقتصاد إلى الفلسفة، ومن تفاصيل الحياة اليومية إلى التجريدات الكونية. هذه المواضيع لا تبقى معزولة، بل تتقاطع وتتشابك لتكشف عن جوهر خفي، عن نسق من المعاني يتجاوز التراكم البسيط للمعلومات. تصبح الموسوعية منهجاً فكرياً ووجودياً يمنح القارئ القدرة على اكتشاف الروابط الخفية وفهم العالم بطريقة متكاملة.

تتناول الكاتبة جدلية الصدق والإخفاء في فلسفة التواصل، فتقول:

“مفهوم الحقيقة موضع جدل فلسفي عميق. فهل الحقيقة مجرد شك، أم أنها تتجاوز الكلمات لتتصل بالسياق والنية الإنسانية؟” (ص. 39).

توضح هذه العبارة أن المعرفة لا تقتصر على الكشف المباشر، بل تمثل ممارسة دقيقة تتطلب الانتباه لتوازن العلاقات بين الناس، وفهم متى يصبح الإخفاء خيارًا حكيمًا وليس خداعًا. الإخفاء أداة للحكمة، يحمي التوازن ويمنع الصدامات غير الضرورية، ويضيف للقراءة بعدًا تأملياً عميقاً.

تؤكد الكاتبة أن الحقيقة ليست مجرد مطابقة بين الكلمة والواقع. الصدق الحقيقي ينشأ من التفاعل بين العقل واللغة والسياق الاجتماعي والوجودي. كل كلمة، وكل فكرة، تصبح جزءًا من شبكة أكبر من المعاني. الفهم العميق يحتاج إلى قراءة ما بين السطور والتأمل فيما يُقال وما يُترك في الظل. الموسوعية تتحول إلى وسيلة لاكتشاف الجوهر، حيث تصبح التفاصيل المتنوعة مدخلًا لفهم النظام الخفي الذي يمنح النص معناه الكامل.

الموسوعية تمنح النص حيوية وديناميكية. القارئ يشارك بفعالية في بناء الفهم بدلاً من الاكتفاء بتلقي المعلومات. التعدد شرط أساسي للغوص في الجوهر وفهم تداخل الظواهر المختلفة للواقع. كل تجربة معرفية، مهما بدت بعيدة أو متباعدة، تصبح جزءًا من شبكة أكبر، وتتحول الكثرة إلى أداة استكشاف، والتشعب إلى جسر يقود إلى فهم أعمق للمعنى والوجود.

تتعمق الكاتبة في التمييز بين الكذب والإخفاء لتوضح وجود فرق جوهري بينهما. تقول:

“الكذب يتضمن التحريف والخداع، أما الإخفاء فهو انتقاء مدروس مراعاة لتوازن العلاقات أو لتجنب صدامات لا جدوى منها”. (ص. 40).

توضح هذه العبارة أن المعرفة تشمل ما يُقال وما يُترك في الظل. الإخفاء يتحول إلى أداة للتفكير، وفضاء يسمح للمعنى بالنمو داخل القارئ، ويجعله شريكاً في اكتشاف الحقيقة، دون قبولها جاهزة. هذه الممارسة الحكيمة توازن بين الصراحة والخصوصية، بين الكشف والتكتم، وتمنح النص بعدًا تأمليًا يتجاوز البساطة.

الإخفاء يصبح جزءاً من المنهج الفلسفي للنص، يوفر للقارئ مساحة للتأمل والاستنتاج، ويخلق تفاعلاً ذهنياً يحوّل القراءة من تلقي معلومات إلى تجربة وجودية ومعرفية. الحقيقة ليست مطابقة بسيطة بين الكلمة والواقع، بل عملية ديناميكية تتشكل في التفاعل بين النص والقارئ، بين ما يُقال وما يُترك غير معلن.

هذا التمييز يعكس عمق فهم الكاتبة للطبيعة الإنسانية والاجتماعية. تدرك أن الصدق الكامل قد يكون أحيانًا مضراً، وأن الاختيار الواعي لما يُكشف وما يُخفى يمثل ممارسة حكيمة في الحياة والتواصل. النص يضع القارئ في قلب العملية الفكرية، حيث يصبح الاستخلاص والتحليل جزءًا من ممارسة فلسفية حقيقية تعزز التفكير النقدي وتعمق الفهم.

يتجلّى أسلوب الكاتبة في بناء الفكر الذاتي من خلال اعتمادها على منهج التفكير العكسي. تقول:

“بدأت منذ أكثر من ثلاث عقود في تشكيل هويتي الأيديولوجية الخاصة في مجالات علم النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، باستخدام منهج التفكير العكسي، وهو تفكير يعتمد على قلب المشكلة رأساً على عقب، للتفكير في كيفية حدوث الفشل بدلاً من البحث عن الحلول التقليدية مباشرة”. (ص. 41).

هذا النهج يتجاوز كونه أداة تنظيمية أو أسلوباً إدارياً، ويصبح ممارسة فلسفية عميقة تمكن القارئ من النظر إلى الواقع بعيون جديدة. التفكير في احتمالات الفشل والعوائق يكشف عن نقاط القوة والجوهر الخفي لكل مشكلة، ويحوّل الفشل نفسه إلى مدخل لفهم أعمق للظواهر، واكتشاف ما تخفيه التفاصيل عن الجوهر.

يستفيد القارئ من هذا النهج أن الفهم الحقيقي لا يتحقق باتباع الطرق المألوفة، بل من خلال مواجهة المألوف بعقل متيقظ، والتأمل في احتمالات الخطأ والفشل كفرص لإعادة البناء والإبداع. يصبح كل تحدٍ أو مشكلة فرصة للكشف عن المعنى الخفي وفهم الأنساق التي تشكّل الواقع.

بهذه الطريقة، يتحول القارئ من مجرد متابع للمعلومات إلى مشارك نشط في صياغة المعرفة، يعيد ترتيب الأفكار واكتشاف العلاقات بين العناصر المختلفة. النص يتحول إلى ممارسة فلسفية حيّة، تجربة وجودية وفكرية متكاملة تدفع القارئ إلى المشاركة في صناعة الفهم بشكل مباشر وفعّال.

يتكشف في النص أحياناً شعور بوجود عقل خفي، مبدأ يوحّد ما يبدو متباعدًا. كل ما يُكتب في السياسة أو الاقتصاد، وكل تحليل للظواهر الاجتماعية والإنسانية، يهدف إلى الكشف عن المعنى الذي يبرر للإنسان وجوده.

هذا العقل ليس نظامًا مكتملاً أو جاهزاً، بل أفق يتوارى أحياناً، تاركاً القارئ في تجربة فلسفية تتطلب البحث والمواجهة المستمرة. كل الفروع المعرفية، مهما بدت متفرقة أو متباعدة، تصب في نهر واحد هو البحث عن المعنى، عن الوحدة الكامنة خلف الظواهر المختلفة.

النص يعلم القارئ أن الفهم العميق للوجود يتحقق عبر البحث المستمر عن النظام الكامن خلف التعدد والاختلاف. يصبح القارئ شريكًا في رحلة الاكتشاف، حيث تتقاطع القراءة مع التأمل، والتفكير مع التجربة، في ممارسة فلسفية حيّة تجعل من التعدد فرصة للغوص في الجوهر وفهم البنية الخفية للواقع.

على الرغم من غياب هذا العقل أحيانًا، يظل حضوره خفيًا يمنح النص وحدة وسط تعدده، ويحوّل التجربة الفكرية إلى رحلة دائمة للتساؤل والكشف، حيث يصبح البحث عن المعنى فعلًا إبداعيًا يتجاوز المعرفة إلى صيرورة وجودية مستمرة.

لا يمكن فهم النص بمعزل عن روح العصر الذي يعكسه. الإنسان المعاصر لم يعد يقتنع بالأنساق المغلقة أو اليقينيات المطلقة، والتجربة اليومية تكشف عن تفتت الحقائق وتعددها، ليصبح العالم فسيفساء متحركة تتطلب حضور القارئ ومشاركته الفاعلة في عملية البناء المعرفي.

التعدد ليس تشظياً عابراً، بل شرط أساسي للوعي الحديث وطريقة لفهم الواقع بكل تعقيداته. القدرة على الربط بين المعرفة والتجربة، وإدراك الترابط بين المظاهر المختلفة، تمنح الجوهر فرصة الظهور وسط هذا التدفق المتعدد للمعرفة.

النص يجعل القارئ شريكًا في هذا المسعى، فهو لا يكتفي بالسرد أو العرض، ويضعه أمام تحدٍ فلسفي: كيف يمكن اكتشاف الوحدة والمعنى وسط تعدد الظواهر وتفتت النسق؟ يصبح التشظي فرصة للتأمل والتحليل وإعادة بناء الفهم، حيث تتحول القراءة من مجرد تلقي معلومات إلى تجربة فكرية ووجودية ديناميكية تعكس روح عصر السيولة وتعدد الرؤى.

هكذا يعكس النص التحول من زمن اليقين إلى زمن التشظي، من النسق المغلق إلى فسيفساء مفتوحة، مؤكداً أن المعنى الحقيقي يظهر فقط من خلال الانخراط النشط في رحلة الاكتشاف والفهم، وليس بالقبول السهل للحقائق الجاهزة.

لا يمكن فهم النص بمعزل عن روح العصر الذي يعكسه. الإنسان المعاصر لم يعد يكتفي بالنسق المغلق أو اليقينيات المطلقة. كل يوم يكشف عن تفتت الحقائق وتعددها، ليظهر العالم على شكل فسيفساء متحركة، تتطلب من القارئ حضوراً واعياً ومشاركة فعلية في بناء المعرفة.

التعدد ليس مجرد تشظٍ عابر، بل هو شرط جوهري لفهم الواقع المعقد. القدرة على الربط بين المعرفة والتجربة، وإدراك العلاقات بين المظاهر المختلفة، تمنح الجوهر فرصة الظهور وسط هذا التدفق المتعدد من المعاني.

النص يدعو القارئ ليكون شريكاً في الرحلة، لا متلقٍ سلبي. يضعه أمام سؤال فلسفي عميق: كيف يمكن اكتشاف الوحدة والمعنى وسط تعدد الظواهر وتفتت النسق؟ يصبح التشظي فرصة للتأمل والتحليل وإعادة بناء الفهم، فتتحول القراءة من تلقي معلومات إلى تجربة فكرية ووجودية حية، تعكس روح عصر السيولة وتعدد الرؤى.

النص يوضح أن التحول من زمن اليقين إلى زمن التشظي، من النسق المغلق إلى فسيفساء مفتوحة، لا يكتمل إلا بالمشاركة النشطة، حيث يظهر المعنى الحقيقي فقط من خلال رحلة الاكتشاف والفهم، وليس بالقبول السهل للحقائق الجاهزة.

التعدد، رغم ما يبدو فيه من فوضى، يحمل حكمة خاصة. البحث عن الوحدة ينبع من شعورنا بالاحتياج والفهم، ومع ذلك، في هذا التعدد تختبئ حكمة خفية لا تظهر إلا بعد مرور الوقت وتجربة التأمل والمواجهة مع العالم.

النص يقدم درساً فلسفياً عميقاً: التعدد ليس نقيضاً للجوهر، بل شرط أساسي للوصول إليه. كل تجربة، وكل اختلاف، وكل تفرع معرفي، يمثل فرصة للغوص في أعماق المعنى وفهم البنية الخفية للواقع. التعدد يحفز القارئ على التفكير النقدي، ويجعله مشاركًا نشطًا في صناعة المعنى، بدلاً من أن يكون متلقّياً سلبيًا.

من هذا المنطلق، يصبح التعدد أداة للتعلم والوعي. يسمح للربط بين المعارف المتباينة، ويكشف الروابط الخفية بين التجارب، الأحداث، والأفكار. كل تشظٍ وكل اختلاف يتحول إلى مدخل للتأمل، بحيث تصبح القراءة تجربة وجودية وفكرية متكاملة، يلتقي فيها العمق بالعرض، والموسوعية بالجوهر، ويُصاغ المعنى من خلال التفاعل الفعلي مع المادة الفكرية.

النص يعلمنا أن الجوهر لا يُكتشف إلا حين نحتضن التعدد، حين نتوقف عن البحث عن نسخة واحدة جاهزة من الحقيقة، وندرك أن المعنى الحقيقي يظهر في التشابك، في الاختلاف، وفي الحوار المستمر بين أجزاء المعرفة وتجارب الحياة.

ما يميز كتاب جولة في نصف الدماغ الأيسر ليس ثراء موضوعاته فقط، وإنما الطريقة التي يحوّل بها القارئ من متلقٍ سلبي إلى مشارك نشط في صناعة المعنى. النص لا يقدم الحقيقة جاهزة أو مطبوخة مسبقًا. الحقيقة تظهر على شكل عملية مستمرة تتكشف مع كل قراءة، وتتطلب التأمل العميق والتفاعل الواعي والبحث النقدي المستمر.

القراءة هنا تتحول إلى تجربة فلسفية حية، حيث يشكل السؤال جزءًا أساسيًا من التفكير، والفهم ينمو من خلال ممارسة متواصلة للتأمل والتفاعل مع المادة الفكرية. الجوهر لا يُعطى للقارئ، بل يُستخلص من قلب التجربة ومن الحوار الذهني مع الأفكار والظواهر، ليصبح القارئ شريكًا فعليًا في صناعة المعرفة، يتفاعل مع النص ويعيد بناء الأفكار وفق رؤيته وتجربته الشخصية.

كل صفحة في الكتاب تتحول إلى مساحة للتأمل العميق، وكل فصل يصبح تجربة لاكتشاف العلاقة بين الموسوعية والعمق، بين التعدد والجوهر، وبين الظاهر والمعنى الكامن وراء الكلمات. هذه التجربة تمنح القارئ فرصة لاكتشاف الروابط الخفية بين المعلومات والأفكار، وملاحظة التباين بين السطح والعمق، لتصبح القراءة عملية مستمرة من الاكتشاف والتحليل.

النص يقدم ممارسة فكرية ووجودية متكاملة، حيث تتلاقى التجربة مع التأمل، والفهم مع الممارسة اليومية للمعرفة. يصبح القارئ جزءاً من حركة دائمة لاستكشاف المعنى، وفهم طبيعة الواقع، وإعادة تشكيل الفكرة في كل لحظة، لتتحول القراءة من مجرد تلقي معلومات إلى رحلة فلسفية تغذي الفكر والوعي والوجود.

شارك عبر :

اخترنا لك

المنشورات ذات الصلة

Training of Trainers for Women Leaders (TOT) Individual Training

Training and Development of Trainers for Women Leaders (TOT) Individual Training 48 training hours... qualify you to become an internationally accredited leadership trainer. Do you aspire to possess professional training...

$ 350.00

Entrepreneurship Course for Women Leaders

Entrepreneurship Course for Women Leaders Leadership is a decision... and you are the one who charts the path! He who doesn't boldly chart his own path... walks the paths others...

$ 300.00

المهارات البيولوجية للقيادات النسائية

برنامج تدريبي معرفي ومهاري متكامل للقيادات الطموحات نحو عمق الوعي القيادي تقدم مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات هذا البرنامج المتقدم ضمن سلسلة التمكين المؤسس، مستندًا إلى فهم علمي دقيق...

$ 200.00

دورة الماسة المزدوجة ونموذج بورتر

التفكير التصميمي – الماسة المزدوجة للقيادات النسائية قادة التغيير يبدؤون من هنا برنامج تدريبي متخصص ومكثّف يستند إلى نموذج "بورتر الماسي" والتفكير التصميمي وفق منهجية "Double Diamond"، صُمم لتمكين النساء...

$ 200.00

اخترنا لك

المنشورات ذات الصلة

Training of Trainers for Women Leaders (TOT) Individual Training

Training and Development of Trainers for Women Leaders (TOT) Individual Training 48 training hours... qualify you to become an internationally accredited leadership trainer. Do you aspire to possess professional training...

$ 350.00

Entrepreneurship Course for Women Leaders

Entrepreneurship Course for Women Leaders Leadership is a decision... and you are the one who charts the path! He who doesn't boldly chart his own path... walks the paths others...

$ 300.00

المهارات البيولوجية للقيادات النسائية

برنامج تدريبي معرفي ومهاري متكامل للقيادات الطموحات نحو عمق الوعي القيادي تقدم مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات هذا البرنامج المتقدم ضمن سلسلة التمكين المؤسس، مستندًا إلى فهم علمي دقيق...

$ 200.00

دورة الماسة المزدوجة ونموذج بورتر

التفكير التصميمي – الماسة المزدوجة للقيادات النسائية قادة التغيير يبدؤون من هنا برنامج تدريبي متخصص ومكثّف يستند إلى نموذج "بورتر الماسي" والتفكير التصميمي وفق منهجية "Double Diamond"، صُمم لتمكين النساء...

$ 200.00