الملخص :
تسعى هذه الدراسة إلى إبراز أهمية تحقيق الموازنة في فهم دور المرأة بين المحفزات الإيجابية والتدخلات السلبية، وما يترتب على ذلك من آثار مباشرة في مسار التنمية وصنع القرار. فقد بيّنت النتائج أن المرأة العربية تواجه تحديات متشابكة، أبرزها التدخلات السلبية التي تحد من فاعليتها وتضعف طاقاتها البشرية والمادية والمعنوية. في المقابل، أظهرت الدراسة أن توفير المحفزات والموارد الداعمة يعزز من قوة المرأة وقدرتها على أداء أدوارها التنموية والقيادية بكفاءة واستدامة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي لتحليل الأدوار الاجتماعية والثقافية والقانونية للمرأة، والتأكيد على دورها التشاركي في تحقيق التوازن النوعي بين الجنسين. وتخلص الدراسة إلى أن تمكين المرأة عبر الاستثمار في قدراتها وتحصينها ضد التدخلات السلبية يمثل أداة فاعلة لتحقيق التنمية الشاملة وقياس تقدم المجتمعات.